شدد الدكتور إبراهيم فوزى، وزير الصناعة الأسبق وأستاذ الهندسة بجامعة القاهرة، على تقوية النشاط الصناعى، باعتباره الداعم الوحيد لإعادة التوازن الاقتصاد المصرى، ذلك حال اتخاذه ضمن المرتبة الأولى فى أولويات الحكومة، موضحا أن تجربة طلعت حرب دليل على زعامة منظمة واقتصادية إنتاجية، حيث أنشأ 27 شركة صناعية بمساهمة من بنك مصر فى تلك الفترة بنسبه 63%. وأشار فوزى بكلمة بمؤتمر "إعادة التوازن الاقتصاد المصرى لتحقيق الانطلاق"، إلى أن البنوك الآن تتعامل مع المشروعات الصناعية على خلاف سياسة طلعت حرب، إذ أنها لا تعمل على استثمار أموالها بالمشاريع الاقتصادية، وتحبذ الاحتفاظ بأموالها، مبينا أنه فى حال تقدم أى شخص لسحب قرض لتمويل مشروع ما لايقل استحسان دائما. وبخصوص غلق المصانع وتوقف العمل بها، أكد فوزي، أن مصر لا يمكن أن تصبح أم الدنيا ومصانعها مغلقه، مطالبا باتخاذ قرار حازم من قبل الجهات المعنية بشأن غلق المصانع. وذكر وزير الصناعة الأسبق، أنه وبالرغم من رؤية وعزيمة طلعت حرب الاقتصادية، إلا أنه لا يستطيع النجاح لولا مساندة الدولة للصناعة.