وزير السياحة يجتمع مع محافظ أسوان ونائب نصر النوبة لاحتواء أزمة غلق طريق أبوسمبل السياحى قالت مصادر فى محافظة أسوان، إن الحكومة وافقت على استبعاد 110 آلاف فدان من الأراضى المطروحة للاستثمار بقرى النوبة القديمة، فى منطقتى توشكى وخورقندى، استجابة لمطالب النوبيين، وتطبيقاً لما نص عليه الدستور، بشأن عودة المواطنين النوبيين لقراهم القديمة، جنوبى أسوان. وتواصلت، أمس، الاجتماعات المغلقة، التى يشارك فيها وزير السياحة، يحيى راشد، ومحافظ أسوان، اللواء مجدى حجازى، ومدير الأمن اللواء مجدى موسى، وياسين عبدالصبور، نائب دائرة نصر النوبة بمجلس النواب، للتوصل لرؤية مشتركة لإنهاء اعتصام مئات المواطنين النوبيين، بطريق أبوسمبل السياحى الدولى، وتوقف حركة مرور الحافلات السياحية بالطريق لليوم الثالث على التوالى. وأشارت بعض المصادر إلى أن المفاوضات الجارية لإعادة فتح طريق أبوسمبل، يشارك فيها المشير محمد حسين طنطاوى، الرئيس الأسبق للمجلس العسكرى، والدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، واللذان يجريان اتصالات مباشرة مع أطراف الأزمة. وتوقع ثروت عجمى، مستشار غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة لجنوب الصعيد، فتح طريق أسوان – أبوسمبل أمام الأفواج السياحية مجدداً فى موعد أقصاه اليوم. وأشار «عجمى» إلى قيام وزارة السياحة بالتنسيق مع شركة مصر للطيران لتسيير رحلة طيران يومية بين أسوان وأبوسمبل، لنقل السياح الراغبين بزيارة معبد أبوسمبل، حتى انتهاء الأزمة، وأن السياح واصلوا زيارتهم لمعبد أبوسمبل، أمس، عبر رحلة طيران خاصة. وعادت حركة المرور إلى طبيعتها بمنطقة كلابشة، أمس، وبعد قيام شبان نوبيين، مساء الأحد، بغلق طرق المنطقة، تضامناً مع المواطنين النوبيين المعتصمين بطريق أبوسمبل الدولى، بعد منع الأجهزة الأمنية قافلة تضم 700 مواطن نوبى، من التوجه لزيارة أراضى النوبة القديمة فى توشكى وخورقندى، فيما يسمى «قافلة العودة»؛ للمطالبة بوقف بيع 110 آلاف فدان من أراضى توشكى وخورقندى ضمن مشروع ال1,5 مليون فدان، وإلغاء القرار 444، وتفعيل المادة الدستورية 236، بشأن عودة النوبيين لقراهم القديمة، وإنشاء هيئة تعمير منطقة النوبة وإعادة النوبيين إلى قراهم القديمة.