بعنوان "تشكيلات كويتية" شاركت ست فنانات كويتيات ، في جدارية تجريدية بلغ طولها عشرة أمتار ، بألوان الإكريلك ، قدمنها في معرض الفن الحديث. وعن فكرة اللوحة .. أوضحت مها المنصور مديرة المتحف أنها محاولة منها ومن عدد من الفنانات لتقديم عمل فني تجريدي ضخم يجسد البيئة البحرية والبرية في الكويت ، استطعن من خلالها أن يضفن روحا جميلة وفريدة من نوعها على هذا العمل الذي جاء إلى حد كبير معبرا عن حب الوطن والانتماء له. وأكدت أنه جاء تزامنا مع الأوضاع التي تشهدها البلاد اليوم من حراك وتأزيم سياسيين ، في جو فني ثقافي بعيد كل البعد عن الممارسات السياسية التي يمارسها البعض بطريقة صاخبة ، ليؤكد أنه باستطاعة أي إنسان أن يوصل رسالته بطريقة أرقى وأكثر هدوءا ، تصل من القلب إلى القلب. وعن سبب اختيارها للعنصر النسائي للمشاركة بهذا العمل ، أشارت المنصور إلى أنها ارتأت وزميلاتها أن تكون اللوحة ذات روح واحدة ومضمون واحد هو البيئة الكويتية الغنية ، لتصل إلى المتلقي بوضوح وشفافية ، خصوصا أن الفنانات المشاركات جميعهن كويتيات وينتمين إلى بيئة واحدة ، ويملكن ذات الموروث الثقافي .. لافتة إلى أن الجدارية سوف يتم إهداؤها إلى إحدى مؤسسات الدولة ، متمنية أن تتكرر التجربة كل عام. حضر الافتتاح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحه ، ونخبة من الفنانين التشكيليين والمهتمين بالفن التجريدي.