قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، إن هناك نحو 140 شابًا سافروا من ألمانيا إلى مناطق النزاع التي يقاتل فيها تنظيم "داعش" بسورية والعراق. وحث الوزير الألماني - خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "دويتشه فيله" الإخبارية - على ضرورة العمل من أجل منع توجه الشباب إلى مناطق داعش، وقال: "إن ألمانيا ديمقراطية حقيقية ولا مكان للمتطرفين الإسلاميين الذين يميلون للعنف في مجتمعنا". بالمقابل لم يوضح الوزير عدد الذين عادوا إلى ألمانيا من سورية أو العراق، أو عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم هناك. وكان وزير الداخلية الألماني قد أعلن - في وقت سابق اليوم - إدراج جماعة "الدين الحق" ضمن لائحة الجماعات المحظورة لصلتها بتنظيم "داعش". ووصفت المتحدثة باسم وزارة الداخلية جماعة "الدين الحق" بأنها شبكة تجنيد لحساب تنظيم داعش على الرغم من قولها إنه لا يوجد ما يشير إلى أن هي نفسها كانت تخطط لشن هجمات. من جانبه، رحب وزير الداخلية في ولاية "هيسن" بقرار حظر نشاط جماعة "الدين الحق". وقال الوزير المحلي بيتر بويت "إن الرسالة الكامنة وراء قرار الحظر والموجهة إلى المشهد المتطرف واضحة ومفادها "لا نسمح للمتعصبين الذين يحاولون دفع الشباب إلى التطرف في شوارعنا وإرسالهم إلى الجهاد". وقال الوزير بويت - المنتمي إلى الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل - "إن قرار الحظر قد أطفأ شعلة التطرف في مجتمعنا".