اختتمت فعاليات مؤتمر "هذه هي البحرين"، الذي أقيم بالعاصمة الإيطالية روما، اليوم السبت، بمشاركة ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي قام بزيارة إلى مقر الفاتيكان. ويهدف المؤتمر - الذي يحضره ممثلو الأديان المتواجدة بالبحرين، إلى جانب عدد من ممثلي المجتمع المدني البحريني- إلى نقل صورة التعايش السلمي وحرية العبادة المكفولة للجميع على أرض المملكة إلى المجتمع الأروبي بكل شفافية و حيادية. وتأتي مشاركة الكنيسة القبطية بالبحرين ضمن وفد يضم رجال الدين وشخصيات من المجتمع البحريني. وأكد ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، أثناء اللقاء أن الجالية القبطية الأرثوذكسية المصرية بمملكة البحرين تتمتع بكافة الحقوق المكفولة للجميع في جو من الانسجام والتعايش السلمي وحرية ممارسة العبادة والشعائر الدينية. وقام الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، ممثلا للملك حمد بن عيسى آل خليفة بافتتاح معرض "هذه هي البحرين" و قام بزيارة الجناح الخاص بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بمملكة البحرين وأثني علي دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بمملكة البحرين في إرساء روح المحبة والسلام والتعايش بالمجتمع البحريني . وقام المشاركون في المؤتمر، بزيارة مقر البرلمان الأوربي في روما، ومقابلة نائب رئيس البرلمان الأوروبي، وزيارة أقدم معبد يهودي في أوروبا. يذكر أن العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة كان قد عقد لقاءا مع وفد رجال الدين المقرر مشاركتهم في المؤتمر الشهر الماضي، خص خلاله كنيسة الأسكندرية بالتقدير على اعتبار أنها مثل يحتذى كما طلب من القس رويس جورج كاهننا بالبحرين نقل تحياته لقداسة البابا تواضروس الثاني.