شهدت شوارع ومدن محافظة دمياط، حالة من الهدوء التام، قبل إقامة شعائر صلاة الجمعة، حيث بدا ميدان الساعة خاليا من المارة، كما سادت حالة من الترقب بين المواطنين، لانتظار ما سيحدث على خلفية دعوات التظاهر التى ظهرت على بعض صفحات فيسبوك تحت مسمى "ثورة الغلابة". فيما انتشرت قوات الأمن في جميع الطرق والميادين، وشكَّلت نقاط ارتكاز، وكمائن متحركة تجوب مناطق وشوارع مدينة دمياط ورأس البر ودمياط الجديدة، ومشَّطت محيط ميدان الساعة وميدان سرور والصعيدى وكذا الكنائس والمواقع التى قد تستهدف المصالح الحكومية، تحسبا لأي أعمال عنف. كما انتشرت الدوريات الأمنية المتحركة في الطرق الرئيسية والمؤدية لمداخل المحافظة لتأمين الطرق السريعة والزراعية. من جانبه، أكد اللواء نادر الجنيدى مدير أمن دمياط، أن الأجهزة الأمنية أتمّت استعداداتها لتأمين المنشآت والحفاظ على الحالة الأمنية في مختلف أنحاء المحافظة؛ مشيرا إلى أنه تم وضع خطة أمنية تستهدف تكثيف الدوريات الأمنية والحملات المرورية بالشوارع والميادين، مع تأمين مداخل المحافظة، وتشديد الإجراءات التأمينية في محيط الكنائس وكذلك المنشآت الحكومية والشرطية والبنوك والمدارس. من ناحية أخرى، نظم عدد محدود من نساء جماعة "الإخوان"، وقفة احتجاجية على طريق (دمياط - جمصة) الزراعي، أمام قرية "أم الرضا"، حاملين صور الرئيس المعزول محمد مرسى، ولافتات تدعو للتظاهر.