"بارون ويليام" الابن الأصغر بين 5 أبناء من 3 زوجات لدونالد ترامب، وهو وحيده من زوجته ميلانيا، مر عليه إرهاب حقيقي عند الفجر، حيث عانى المسكين أشد العناء وهو يقف خلف الرئيس المنتخب حين كان يلقي خطاب النصر. الابن البالغ 10 سنوات، لم يتمالك نفسه، بعد أن تملكه نعاس شديد وسيطر عليه، وظهر يتصارع معه ويجهد صابرًا على الخطاب ليسرع من بعدها إلى البيت وينام. الطفل ظل مستيقظًا من صباح الثلاثاء إلى أن استمع في الثالثة فجر الأربعاء إلى خطاب أبيه، وكان واقفًا على قدميه طوال الوقت، متململاً يبلع تثاؤبه ويضغط رموشه على عينيه لكي لا يظهر عليه النعاس، فلم ينم إلا في الخامسة على أقل تقدير، مندون أن يدري أحد ما كان يختلج في صدره الصغير. هو يخطب وابنه الأصغر يتلوى من التعب والنعاس، ولا يعير أهمية لأي كلمة يقولها الأب المنتخب