أزمة السكر تهدد قلعة "صناعة العسل" في طنطا

ألقت أزمة اختفاء السكر من الأسواق بظلالها على صناعة عسل النحل في قرية حصة شبشير التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، حيث تسبب ارتفاع سعر طن السكر من 4 آلاف جنيه للطن إلى 10 آلاف جنيه للطن في خلال أسبوع إلى قيام كثير من النحالين بالقرية لبيع خلايا النحل وإعلان إفلاسهم، لأن السكر عنصر أساسي لعملهم، فضلًا عن ارتفاع أسعار حبوب اللقاح وغذاء الملكات وصمغ النحل (البروبلس)، مما يهدد بانهيار المهنة الرئيسية لأهالي القرية ومصدر الدخل الوحيد لمئات الأسر.
ومع استمرار أزمة اختفاء السكر أطلق فؤاد بدران، رئيس الجمعية المصرية للنحالين بالغربية، نداءً للحكومة وحل تلك الأزمة التي تعرض صناعة عسل النحل للانهيار على وجه السرعة.
وطالب «بدران» بضرورة دعم الحكومة لسعر السكر حفاظاً على صناعة العسل.
وحذر بدران من استمرار أزمة السكر دون اهتمام من الجهات المعنية، لافتاً إلي أن قرية شبشير الحصة هي أكبر قلعة لصناعة عسل النحل وتتعرض لانهيار غير مسبوق كما أن القرية تقوم بتصدير منتجاتها إلي كافة الدول العربية والأفريقية.
ودعا رئيس جمعية النحالين إلي إنشاء معهد تعليمي متخصص في تربية نحل العسل، أسوة بالدول الأوروبية، والعمل علي حل مشكلات التصدير وارتفاع أسعار الخامات.