طالب الفنانون الذين انضموا إلى المتظاهرين بميدان التحرير في جمعة رد الشرف المجلس العسكري أمس بضرورة تسليم السلطة على الفور وعدم الانتظار حتى انتهاء الفترة الانتقالية وإجراء الانتخابات الرئاسية. تقول جيهان فاضل "أنا أؤيد تسليم المجلس العسكري للسلطة حالا أيا كان من سيسلمون له السلطة سواء كان مجلسا رئاسيا مدنيا أو حكومة إنقاذ وطنى أو رئيس مجلس الشعب، المهم أن يتم تسليم السلطة الآن". وأضافت أن المجلس العسكري ارتكب جرائم وانتهاكات وهناك أدلة وشهود على ذلك ولابد من محاسبة المجلس على تلك الجرائم وأن كل ذلك كان متوقعا من مجلس أتى به مبارك. وانتقدت الكلام الذي أثير حول الفتاة التى تم سحلها وتعريتها على يد الجيش من أنها لم تكن ترتدى ملابس تحت العباءة قائلة حتى لو كانت هذه الفتاة من البلطجية كما يقال فلا يوجد اى قانون يقضى بضربها أو سحلها فلابد من المجلس أن يطبق القانون وإلا أصبحنا في نعيش في غابة. وأشارت إلى أنها ليست متخوفة من وصول الإسلاميين أو العسكريين للحكم طالما أن هذا الحاكم تم اختياره من قبل الشعب عن طريق الانتخابات. ويقول المخرج محمد العدل أنا أؤيد تشكيل حكومة إنقاذ وطنى حقيقية لإدارة شؤون البلاد خلال ماتبقى من الفترة الانتقالية، حيث حكومة الجنزورى لم تكن حكومة إنقاذ وطنى. واضاف أن أكثر ما يضايقنى في أحداث مجلس الوزراء هو تغييرعقلية الجندى المصري من إنسان جاء من الريف ويعرف معنى الشهامة ويعرف كيف يعامل السيدات وكيف يعامل البلطجية إلى شخص لايميز بين الناس وبعضها، وأنا أحمل المجلس العسكري مسئولية كل ما حدث. وانتقد الفنان عمرو عابد قيام بعض الأشخاص بالتحدث عن الكتب التى تم حرقها وعن جدران عمرها مئات الأعوام بينما هناك العشرات يستشهدون بميدان التحرير، قائلا إن الرسول قال إن حياة إنسان واحد اهم من الكعبة. وحمل مسئولية ما حدث من حرق للمجمع العلمى ومن تخريب للمنشآت العامة إلى قيام الجيش بفض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة، مشيرا إلى أن ما فعله المجلس العسكري من فض لاعتصام مجلس الوزراء بالقوة وسحل وضرب للمتظاهرين لم يكن مفاجأة فقد سبق ذلك أحداث محمد محمود وماسبيرو.