أحال الدكتور نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، مدير مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية للبنين للتحقيق، وتشكيل لجنة من إدارة شرق التعليمية للتحقيق فورا في الواقعة التي حدثت بالمدرسة واتخاذ الإجراءات القانونية فورا ضد أي مقصر. أكد السيد رزق المسئول الإعلامي للمديرية، أن "باهى"شدد على عدم الزج بالطلاب في أي معترك أو خلاف سياسي أو اجتماعي وأن المدرسة حرم مقدس للعلم فقط حرصا على مستقبل الطلاب، وأن أي مطالب مشروعة لها طرق قانونية يجب أن يسلكها أصحابها. كانت تصريحات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أثناء زيارته للمدرسة قد أشعلت ثورة غضب بين معلمى المدرسة بعدما وجه لهم اتهامات مباشرة فى الإذاعة المدرسية أثناء طابور الصباح أن المعلمين هم سبب هروب الطلاب من المدارس، ولا بد أن يكونوا قدوة لتلاميذهم ولكنهم يحرضون الطلاب على عدم الحضور للمدارس حتى يتمكنوا من إعطائهم دروس خصوصية نجح فى تحجيمها بشكل كبير بعدما أصدر قرارات بغلق مراكز وسناتر الدروس ووجود مناوشات بين الطلاب والمعلمين من جهة وبين المحافظ من جهة أخرى، ورفض المدرسون الصعود للفصول مما أدى إلى تزاحم الطلبة فى فناء المدرسة فى اعتصام مفتوح وهو ما دفع اللواء زكى صلاح مدير أمن بورسعيد الذهاب إليهم لتهدئة الأوضاع.