اعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان المؤتمر السابع للبحث في اتفاقية الاسلحة البيولوجية الذي انهى اعماله في جنيف، اتاح احراز تقدم على صعيد الحماية من التهديد الجرثومي. وقال توماس كاونتريمن مساعد وزيرة الخارجية للامن الدولي والحد من الانتشار في تصريح صحفي ان 165 دولة موقعة على الاتفاقية اتفقت "على التشدد في تطبيقها "وان" الولاياتالمتحدة تعرب عن ارتياحها للنتيجة". وتحظر الاتفاقية التي دخلت حيز التطبيق في 1975 تصميم وصنع وتخزين اسلحة جرثومية. وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قالت لدى افتتاح المؤتمر في السابع من ديسمبر، ان من السهولة ان تطور مجموعات ارهابية هذه الاسلحة. واضافت ان خطر شن اعتداء بالاسلحة الجرثومية هو بالنتيجة "اولوية على صعيد السياسة الخارجية". وكانت وزيرة الخارجية الامريكية دعت ايضا الى مراقبة التقدم الذي تحرزه البحوث التي يسهل تقدمها على الصعيد الطبي، صنع اسلحة جرثومية في بعض الحالات. ومثال ذلك ما طلبه المكتب الوطني الامريكي للعلوم والامن البيولوجي، من العلماء بأن يكتفوا بنشر قسم مما توصلت اليه دراسة أجروها حول توليد فيروس قاتل في المختبر. وذكر كاونتريمن ان مؤتمر جنيف قرر بذل جهود خاصة على صعيد "الامن البيولوجي" ومراقبة الامراض من ناحية الاوبئة.