واصل الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، تجاهله شهداء القوات المسلحة مع كل عملية إرهابية ضد القوات المحاربة للإرهاب فى سيناء، لتعبر تغريداته الخاصة عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، عن أفكار يراها كثيرون ضد الدولة المصرية. ودون البرادعى، تغريدة عبر «تويتر»، أمس الأول الجمعة، تزامنا مع الحادث الإرهابى ضد كمين «زغدان»، ليساوى فيها بين شهداء القوات المسلحة والقتلى من الجماعات الإرهابية، مطالبًا بوقف العنف والاتجاه للتسامح، فى دعوة صريحة للتصالح مع الجماعات الإرهابية فى سيناء والتى كبدت مصر الكثير من أرواح أبنائها من شهداء القوات المسلحة والشرطة. وقال فى تغريدته: «رحم الله كل نفس ذهبت لخالقها، هل من عاقل يخرجنا من ظلام الكراهية والعنف المتبادل إلى نور التسامح والعيش المشترك، درءًا لحريق لايبقى ولايذر؟». ويعتبر حديث «البرادعى» حول المساواة بين الإرهابيين وجنود مصر الشهداء، مسلسلا مستمرا لمهاجمته للقوت المسلحة والأمن فى مصر ودعمه للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، حيث دأب نائب رئيس الجمهورية السابق، على إطلاق التغريدات المهاجمة لما يحدث فى مصر منذ 3 سنوات كاملة دون حلول لديه فى محاولة لتأجيج الفتن داخل الشارع المصرى. وأثارت تغريدات نائب رئيس الجمهورية السابق، حفيظة عدد كبير من النشطاء والسياسيين، بسبب ما ألمح له من مساواة بين استشهاد الجنود فى سيناء ومقتل العناصر التكفيرية المسلحة فى سيناء على أيدى القوات المسلحة، مؤكدين أنه ليس بجديد على «الإخوان». بدوره استنكر محمد أبوحامد، عضو مجلس النواب، تدوينة محمد البرادعى بشأن استهداف ضحايا وشهداء القوات المسلحة بشمال سيناء، مشيرًا إلى أن المصريين لا يهتمون بمثل هذه التصريحات المسيئة لمصر. ووصف «أبو حامد»، تصريحات البرادعى بأنها «مشبوهة وشاذة»، موضحًا أنه ساوى بين الجيش المصرى وما يقدمه من تضحيات فى سبيل القضاء على الإرهاب وبين الإرهابيين، وما يفعلونه من أعمال إرهابية وتخريبية، حيث وصف كليهما بالكراهية والعنف، وهو وصف لا يصدر عن رجل عاقل. ورفض النائب البرلمانى، دعوة البرادعى إلى الصلح والتسامح مع الإرهاب فى سيناء، مشيرًا إلى أن الإرهاب لا يقابل إلا بالقوة وهذا ما تحث عليه جميع دول العالم، مؤكدا انعدام مصداقية محمد البرادعى لدى المصريين منذ موقفه المخزى وهروبه من مصر فى عز أزمتها على حد وصفه. ووافقه فى الرأى اللواء حمدى بخيت، عضو مجلس النواب، قائلا «إيه الجديد أن البرادعى يهاجم الدولة المصرية ورجال القوات المسلحة طول عمره بيعمل ده بدعم من أمريكا والجهات الدولية اللى بتقبضه» على حد قوله، مطالبا الشعب المصرى بالتعامل مع «البرادعى» كما لو كان عضوا فى إحدى الجماعات الإرهابية. واعتبر بخيت، حديث البرادعى عن المساواة بين شهداء الجيش وقتلى الجماعات الإرهابية إعلانا عاما عن عدائه للدولة والشعب المصرى، موضحًا أن نائب رئيس الجمهورية السابق هو عدو للدولة المصرية ولا يريد لها التخلص من الإرهاب.