أشعلت وفاة الطالب محمد مصطفى السيد لاعب منتخب مصر لكرة التنس وأحد أعضاء رابطة ألتراس نادى الأهلى جراء إصابته بطلق ناري خلال هجوم قوات الشرطة والجيش علي متظاهرى القصر العيني الصدام مجددا بين الألتراس والداخلية. ويعقد الألتراس اجتماعات سرية حاليا منذ توجههم إلى مستشفى الهلال الذى كان يرقد به الراحل قبل وفاته بساعات مساء اليوم الأربعاء. وبدأ أعضاء الألتراس تحركات لدراسة كيفية الرد على وفاة محمد مصطفى الذى يعتبر الحالة رقم 15 ضمن ضحايا أحداث الاشتباكات التى دارت مؤخرا بين الأمن والمتظاهرين، وقررت الرابطة تعليق لافتات خلال مباراة الأهلى والمقاصة يوم الجمعة المقبل فى الأسبوع التاسع للدورى الممتاز لتأبين الراحل، ومن المتوقع أن تشدو الرابطة بأغنية خاصة للفقيد. وكانت الرابطة قد وجهت شتائم لقوات الشرطة خلال لقاء الأهلى وطوخ الودى الذي أقيم خلال فترة توقف الدورى بملعب مختار التتش مما يؤكد أن العلاقات لا تزال متوترة بين الألتراس والداخلية خاصة أن الرابطة تلقت اتهامات صريحة بإشعال الاعتصام أمام مجلس الوزراء والتسبب فى المعارك الدائرة حاليا وسقوط ضحايا من الجانبين. يذكر أن الشهيد محمد مصطفي كان طالباً بكلية الهندسة جامعة عين شمس ولاعبا بمنتخب التنس.