تسود حالة من السخط والتذمر الشديد بين العاملين الذين تم تثبيتهم مؤخراً بجامعة المنوفية والذين مضى على عملهم بشكل مؤقت 5 إلى 15عاما بسبب إخضاعهم لفترة اختبار 6أشهر رغم عملهم لمدة سنوات طويلة مؤقتا بالجامعة مقابل مكافآت زهيدة. قدم المعينون الجدد شكاوى ومذكرات إلى الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء والمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى ووزير التعليم العالى ورئيس الجامعة ومحافظ المنوفية أكدوا فيها مخالفة قرارات الجامعة للقانون . أشارت المذكرات إلى أن أغلب المؤقتين الذين تم تثبيتهم أمضوا سنوات طويلة داخل الجامعة وفى كلياتها وأثبتوا خلالها كفاءتهم فى العمل وعملهم فى نفس التخصص. وقالوا "إن إخضاعهم للاختبار يخالف قرارات الجامعة القوانين والمبادئ المستقرة فى المادة ( 8 ) من قرارات الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة فى احتساب مدة الخدمة السابقة للعاملين المعينين بعد التثبيت والقواعد الحاكمة لهذا التعيين. طالب المحتجون بإلغاء فترة الاختبار للعمالة المؤقتة التى تم تثبيتها أخيرا أسوة بما حدث بجامعات حلوان والقاهرة . وقالوا إن وجود فترة الاختبار يحرمهم من الحوافز والبدلات والإجازات وجميع حقوق المثبتين. كما هددوا بالإضراب عن العمل والاعتصام داخل الإدارة العامة للجامعة فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم وتصعيد الاعتصام إلى مرحلة الإضراب عن الطعام. كان المئات من العمالة المؤقتة قد نظموا عدة إضرابات سابقة وقاموا بقطع الطريق الرئيسي بشارع جمال عبد الناصر أمام إدارة الجامعة وشل حركة المرور تماما بسبب تباطؤ وتجاهل المسئولين بالجامعة لمطالبهم المشروعة وعدم قيام رئيس الجامعة بالخروج إليهم والاستماع لمطالبهم وتجاهلها رغم الوعود الكثيرة التى أطلقها منذ شهور .