تطلق مؤسسة «وطن واحد للتنمية والحريات» حملة تحت شعار «نساء الثورة المصرية» ردا علي أحداث العنف التي تعرضت لها إحدي الفتيات المعتصمات التي كانت ترتدي اسدالاً وتم ضربها وسحلها علي الأرض أمام مجلس الوزراء وتعريتها من ملابسها بمنتهي الوحشية. أكدت حنان فكري رئيس مجلس الأمناء أن المؤسسة تدين تلك الأعمال الوحشية وترفض استمرار قوات الجيش في ممارسة تلك الأعمال بما يورطهم في انتهاك حقوق المصريين الذين هم منوطون بالدفاع عنهم. وأشارت إلي أن الحملة جاءت لإلقاء الضوء علي نساء الثورة المصرية بدءًا من يوم 25 يناير وحتي الآن وتقديم الدعم القانوني من خلال الوحدة القانونية بالمؤسسة لرد اعتبار كل من تم الاعتداء عليهن خلال الأحداث مع حصر كل من تعرضن للانتهاك والإيذاء النفسي والبدني. وأوصت المؤسسة في بيان لها أمس بالتعلم من التجارب السابقة في مواجهة المعتصمين للأعمال الوحشية التي يتعرضون لها، وأضاف البيان أن التجربة العملية أثبتت أن مزيدًا من إهدار كرامة المواطن المصري يؤدي إلي مزيد من الإصرار علي استرداد الحقوق ومزيد من الأعداد التي تتوافد للانضمام إلي الثوار والاعتصام.. وأن المعالجات الفاشلة من قبل قوات الأمن والجيش تؤدي إلي نتائج عكسية في كل مرة. كما دعت العديد من الحركات والناشطين علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلي مليونية نسائية اليوم الثلاثاء اعتراضًا وغضبًا علي تعرية الفتاة علي يد الأمن في أحداث مجلس الوزراء. تساءل الناشطون علي «الفيس بوك» كيف يقبل رجال مصر أن يشاهدونا مثل هذا المنظر دون تحرك.. ولماذا لم يتكلم أحد من الإسلاميين؟ وقالوا.. عندما خلعت علياء المهدي بإرادتها ملابسها قامت الدنيا ولم تجلس فماذا عن هذه الفتاة التي خلعت ملابسها رغم أنفها.