في محاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة من قبل السلطات الإسرائيلية، تتوجه السفينة "زيتونة" إلى القطاع وعلى متنها 15 امرأة إلى سواحل القطاع في مبادرة "سفينة النساء لغزة". وأكدت السلطات الإسرائيلية أنها لن تسمح للسفينة بالوصول لهدفها. اقتربت سفينة "زيتونة" وعلى متنها 15 امرأة، تهدف لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة الأربعاء من شواطئ القطاع وأصبحت على بعد حوالي خمسين ميلا بحريا دون أن تعترضها البحرية الإسرائيلية حتى الآن، بحسب ما أعلنت متحدثة. وكتب على الحساب الرسمي ل"سفينة النساء لغزة" في تغريدة على موقع تويتر "بقي أكثر من 55 ميلا بحريًا لكسر الحصار على قطاع غزة". وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين طلبوا عدم كشف هوياتهم أن الدولة العبرية لن تسمح للسفينة بالرسو، وسيتم اعتراضها ومواكبتها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي قرب غزة. وقالت المتحدثة كلود ليوتيك لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي إن "القوارب تقترب". وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق حول خططه فيما يتعلق بالسفينة. ويستقل سفينة "زيتونة-أوليفا" حوالى 15 امرأة، بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير، في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه إسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع. وتسيطر حركة المقاومة الإسلامية حماس على قطاع غزة الذي يعمه الفقر والبطالة، كما شهد ثلاث عمليات عسكرية إسرائيلية منذ 2008.