«مخاوف كثيرة أصابت أهل المغني مع ظهور نتائج المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب. التخوف نابع من حصول الإسلاميين «إخوان وسلفيين» اللذين يمثلهما حزبا الحرية والعدالة والنور علي النسبة الأكبر، لذلك توقع الكثيرون أن تكون هناك مذبحة لأهل المغني، خاصة الأصوات التي تعتمد علي لغة الجسد في الغناء وهن شريحة عريضة لهن جمهور كبير. ورغم تحفظنا كثيرا علي هذا النوع من الغناء، إلا إنه أصبح أمراً واقعيا وله قاعدة جماهيرية. لكن الأمر الآن أكبر من هذه الشريحة فالأمر يهم الغناء. كصناعة يعمل بها ما يقرب من 3 ملايين عامل ما بين موسيقي وعمال مصانع طبع الأسطوانات واستوديوهات الصوت وغيرهم. لذلك لا يجب ان ننظر إليه من زاوية ضيقة كغناء مبتذل أو جاد.. كما أن الأمر لم يعد يهم صناع الأغنية فقط بل ان هناك أموراً مرتبطة بهذا الفن منها سياحة تسمي سياحة المهرجانات والحفلات، إلي جانب الإعلام الغنائي ممثلا في القنوات الغنائية التي تكلفت الملايين ويعمل بها الآلاف. فهل يكتب الإسلاميون شهادة وفاة هذه الصناعة التي تدر علي مصر دخلاً قومياً وهل يكون الرجم هو اللغة التي سوف يتعامل بها الإسلاميون مع أهل المغني أم يكون هناك معايير تضمن تواجد هذه الصناعة، الوفد تفتح الملف وتستطلع آراء بعض النجوم الكبار في عالم الأغنية العربية». محمد سلطان: الغناء موهبة من عند الله والأزهر كان دائما مساندا للطرب غادة رجب: أهلاً بهم إذا انحازوا للغناء الجاد وإلا سنتصدي لهم جميعاً علي الحجار: عمرو بن العاص لم يهدم المعابد عمار الشريعي:سأقرأ "الفاتحة" علي الفن حلمي بكر:لو أعلنواالحرب علي"العري"نحن معهم