بدأت، اليوم الأحد، عملية التصويت على قرار توزيع اللاجئين والمهاجرين في الاتحاد الأوروبي، باستفتاء شعبي يوضح القبول والمعارضة لعملية إعادة التوطين الإجباري للاجئين ببلدهم من قبل بروكسل. وقد دعا حوالى 8.3 ملايين ناخب إلى الرد على سؤال "هل تريد أن يفرض الاتحاد الأوروبي إعادة توزيع إلزامي لمواطنين غير مجريين في المجر من دون موافقة البرلمان المجري". ولم تقترح بودابسب "عاصمة المجر" حتى اليوم استقبال لاجئين، وستعتبر نفسها في حال فوز "لا" أي المعارضة على القرار، غير ملزمة بالمساهمة في المجهود الأوروبي لتوزيع المهاجرين الذين يصلون إلى القارة. وتتوقع استطلاعات الرأي فوزا كبيرا ل"لا"، ومن شأن هذه النتيجة أن تعزز المكانة السياسية لفيكتور أوربان في المجر، وأن تلمع صورته باعتباره زعيم التيار الشعبوي الرافض للهجرة في أوروبا. هذا الاستفتاء الذي آثار الكثير من الجدل يتطلب مشاركة 50% من الناخبين المسجلين، وفي حال كانت المشاركة غير كافية فإن ذلك سيعد صفعة في وجه رئيس الحكومة أوربان المعارض لقرار بروكسل.