قال متحدث رئاسي أفغاني اليوم الخميس إن أي مفاوضات سلام لإنهاء الحرب في البلاد يجب أن تجري بقيادة أفغانية في ضربة لقطر بعد تقارير أفادت بأن الدوحة وافقت على إقامة سفارة غير رسمية لطالبان. واستدعت أفغانستان يوم أمس الأربعاء سفيرها في قطر للتشاور بعد ساعات من نشر صحيفة هندية لتقرير أفاد بأن الترتيبات النهائية قد اتخذت لاقامة مكتب لطالبان "بمزايا البعثة الدبلوماسية ولكن ليس بالحماية الرسمية المقررة لها." وقالت الصحيفة الهندية في تقريرها الذي نسبته إلى مصادر دبلوماسية هندية لم تسمها أن مسئولين قطريين وأمريكيين اتفقوا على اقامة المكتب مع ممثل لطالبان. وتسعى الولاياتالمتحدة الى التوصل لتسوية سياسية لحرب استمرت عشر سنوات وتكلفت الكثير لكن المسؤولين الأفغان يصرون على أن تتم عملية السلام بقيادة أفغانية. واكد متحدث باسم كرزاي الذي ساند كثيرا فكرة اجراء محادثات سلام مع المتمردين يوم الخميس ان استدعاء السفير جاء بسبب مخاوف من استبعاد حكومته. وقال المتحدث ايمل فايزي "جرت مؤخرا بعض المحاولات خارج افغانستان مع بعض الدول التي ارادت مواصلة عملية السلام أو المفاوضات مع المعارضة المسلحة وحدها او دون الحصول على مشورة افغانستان." واضاف "الهدف من استدعاء سفيرنا من قطر هو مناقشة هذا الامر. نحن نعارض أي نوع من المفاوضات لا يتولى فيه مبعوث أو مبعوثون من افغانستان دورا قياديا ونؤكد ان اي نوع من المفاوضات يجب ان يقوده أفغان.