ما زالت أزمة أسطوانات البوتاجاز مشتعلة بجميع مراكز محافظة سوهاج، حيث اختفت الأسطوانات تماما وأصبح الحصول على أسطوانة بوتاجاز حلما يراود كل أسرة سوهاجية ،وبالرغم من تصريحات المسئولين فى المحافظة بعدم وجود أزمة إلا أن الأزمة تزداد يوماً بعد يوم والسبب حتى الآن مجهول. ومنذ اكثر من 15 يوماً بدأت الأزمة وذلك لقلة الغاز الصب الوارد للمحافظة مما سبب خللاً فى عملية الانتاج داخل مصنع تعبئة البوتاجاز بالأحايوة شرق بأخميم ، وعلى مدار الأسبوع الأول لم يشعر المواطن السوهاجى بالأزمة وبداية من هذا الأسبوع اختفت الإسطوانات تماماً من الأسواق حيث كانت تصل للمنازل بسعر 15 جنيهاً . يقول علاء رمضان لقد اختفت إسطوانات البوتاجاز من تجار البقالة التموينية بأخميم بعد اختفائها من الأسواق حيث كانت تًباع على العربات الكارو والتروسيكلات بسعر 15 جنيهاً للإسطوانة ولكن منذ ما يزيد عن أسبوع اختفت تماماً دون أن نعرف الأسباب الحقيقية حتى التجار أنفسهم يقومون بتجميع الكميات وعمل كشوف بها للتموين ولكن الكميات الواردة لا تكفى مما سبب تكدساً لدى هؤلاء التجار. يقول عادل رفاعى عبد المطلب، عامل بمسجد: "لقد وصل سعر الإسطوانة إلى 50 جنيهاً فى السوق السوداء إن وجدت حيث نحتاج إلى وساطة للحصول على إسطونات البوتاجاز ونضطر للذهاب يومياً للبدال التموينى ولكن بدون فائدة ويومياً تحدث مشاجرات ومشاحنات امام البداليين التموينين والمواطنون حائرون لا يعرفون للأزمة سبباُ حتى الآن". أما السيد عدلى فيقول رحلة معاناه يومية نمر بها فى سوهاج للحصول على إسطوانة بوتاجاز فالبرغم من تحويل عملية التوزيع لتجار البقالة التموينية للحد من السوق السوداء إلى أن السوق السوداء ما زالت موجودة وما زال سعر الإسطوانة يُباع بأكثر من 40 جنيهاً خاصة فى القرى والنجوع حيث لا توجد رقابة على عملية التوزيع كما أن البدالين التموينيين تلاعبون بمشاعر المواطنين ويقومون بتوزيع الإسطوانات حسب هواهم الشخصى وليس هناك أى نوع من أنواع النظام فى عملية التوزيع.