اعترف الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، بأن المسلمين هم ضحايا الإرهاب فى كل مكان وحتى فى فرنسا، مؤكدا أن بلاده مستهدفة من قبل الإرهابيين بسبب مبادئها، واشار الى أن المعركة مع الإرهاب ستكون طويلة وصعبة، حيث إنها بدأت قبل 30 سنة فى أفغانستان وتواصلت عبر العراق وسوريا، مشددًا على أن بلاده ستواصل معركتها ضد الإرهاب، مضيفًا التهديد قائم وسيستمر وعلينا مواجهته بأعصاب باردة وشجاعة. وأضاف «هولاند» فى كلمته أمام مؤتمر «الديمقراطية فى مواجهة الإرهاب»، أمس أن التحدى هو هزيمة الإرهاب مع البقاء على القيم الديمقراطية، مشيرا إلى أن هدف الإرهابيين هو نشر الهلع والشك بين المواطنين وأن يعيش الفرنسيون فى خوف. وقال هولاند إن جنود الجيش ورجال الشرطة الفرنسية يقومون بمهمة خطيرة وجاهزون لدفع المزيد من التضحيات من أجل مكافحة الإرهاب فى فرنسا، مؤكدا أن ملاحقة الإرهابيين تتم وفق القانون.