عبدالحميد عبدالإله الهواري وشهرته عبدالحميد الهواري مرشح قائمة حزب الوفد بجنوب سوهاج، التي تضم مراكز المنشاة وجرجا والبلينا ودار السلام والعسيرات، والهواري له رصيد كبير بين الجماهير وينتمي لعائلة الهوارة بمركز المنشأة وتربطه صلات قرابة ومصاهرة بجميع عائلات مركز المنشاة والعسيرات، كما له صلة قرابة وصداقة بكبار العائلات بمراكز جرجا والبلينا ودارالسلام. وهب نفسه لخدمة أبناء الدائرة ويتفاني في تقديم الخير للآخرين، وضرب مثالا يحتذي به في العمل الصادق الجاد. حول برنامجه الانتخابي أكد الهواري أن برنامجه يأتي في إطار البرنامج العام لحزب الوفد وقال إنه سوف يركز علي تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع المواطنين والعمل علي تقريب الفوارق بين الطبقات وتحقيق حياة معيشية كريمة لجميع المواطنين وأعلن رفضه للعلمانية التي تفصل بين الدين والدولة وقال إنه لا وجود للتيارات الإسلامية المتشددة في دائرتنا والتي تحكمها علاقات طيبة ونسب وقرابة وأوضح أن الوفد له تاريخ في الماضي وله حضور كبير في المستقبل حيث إنه يقف بجانب الفقراء منذ نشأته. سألته: هل لديك خطة لعلاج أوجه القصور في قطاع الخدمات بالدائرة؟ فأجاب قائلا: عندي خطة لمعالجة سوء النظافة بشوارع مدينة المنشاة وانتشار أكوام القمامة والحفر والمطبات وقال: سيأتي في مقدمة اهتماماتي قضيتا الصحة والتعليم والقضاء علي السلبيات بمستشفي المنشاة المركزي والعمل علي توفير رغيف الخبز المطابق لمواصفات والتشجيع علي عودة القرية الي «قرية منتجة» بدلا من «مستهلكة» ومحاربة الفاسدين بقطاع الحكم المحلي وتفعيل دور لجان المصالحات بالمراكز للعمل علي حل المشكلات الثأرية وعدم تجددها وتفاقمها بالإضافة الي العمل علي عودة رجال الشرطة لتحقيق الأمن للمواطن وتحسين العلاقة بين الشعب والشرطة التي فقدت خلال الثلاثين سنة الماضية في ظل النظام البائد. واختتم الهواري حديثه قائلا: أتمني أن أكون عند حسن ظن الأهالي الذين تسابقوا في دعوته لزيارتهم وإعلانهم تأييده والوقوف بجانبه وبجانب حزب الوفد ومرشحيه، وقال إن الناس يعلقون آمالا كبيرة علي حزب الوفد ومرشحيه لحل المشاكل المزمنة التي تراكمت عبر السنين وتجاهلها النظام السابق وأنهم وجدوا في حزب الوفد ضالتهم لتحقيق أمنياتهم وآمالهم باعتباره أقدم حزب في مصر وعلي مر تاريخه ضم شخصيات وطنية ومازال غنيا بأبنائه وله تراث كبير من النضال ضد الاستعمار وضد الفاسدين في النظام السابق. وقال: أقدم الشكر لشباب الدائرة الذين توافدوا بالمئات علي المقار الانتخابية لمرشحي قائمة الجنوب وأشادوا باختيار الحزب لشخصيات مشهود لها بالنزاهة والطهارة وحب الانتماء للوطن والسمعة الطيبة وأنهم يتميزون بالواقعية وإنكارالذات وأكدوا رفضهم لمن يتخذون من الدين ستارا لهم.