نظمت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل برنامج القدس في السينما العربية بحضور الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية ورئيس مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما والسفير الفلسطيني جمال الشوبكي. وقال السفير الفلسطيني جمال شوبكي إن اختيار القدس في دورة هذا العام من المهرجان يقدم رسايل عديدة للعالم وللمواطن الفلسطيني المواجه للاستضافة انواع البطش والمهرجان يقدم صورة لما حل بالقدس من تمييز عنصري فالنكبة تتعمق بسبب توسع الاستيطان ومازلوا صامدين. وأكد الشوبكي أن الشعب الفلسطيني صامد وستكون القدس عاصمة فلسطين وسندعوا كل من ساندنا للاحتفال بعودة القدس وقال السفير جمال الشوبكي ان احتفال المهرجان بالقدس هو اهتمام بفلسطين ومايحدث فيها من استهداف وتهجير الانسان الفلسطيني وقتله وتهويد مدينه القدس وهي التي تحظي بالقدسية وايضا تحظي بصمود الفلسطنيين. وأضاف الشوبكي في المؤتمر الصحفي لمهرجان الإسكندرية: "اشكر كل من فكر في القاء الضوء علي القضية الفلسطينية من خلال السينما لانها الاكثر تعبيرا وتوجيه رساله بان الامه العربية داعمه للمواطن الفلسطيني بانك لست وحدك وقال الشوبكي، الشعب الفلسطيني صامد امام ما يحدث في فلسطين من السرطان الاستيطاني يوميا من توسعات واحتلال ولكن القاء الضوء علي مايحدث من عقوبات وتجاوزات من خلال السينما ومهرجان الاسكندرية من الممكن ان يكون توجه للراي العام العالمي. وأضاف جمال الشوبكي "الشعب الفاسطيني يتعرض لاستهداف في ممتلكاته ولكن اهتمام مهرجان اسكندرية بالقدس سيكوم بفائدة كبيرة وبعد للراي العام العالمي لما يفعله الاسرائليين من تزوير التاريخ في القدس، فهم قاموا بعملية بحث اثار وتنقيب من 1967 للبحث عن الهيكل المزعوم وباعتراف علمائهم لم يجدوه، ولكن من يملك القدس يملك المستقبل المشرق والشعب الفلسطيني له الارداة ويدخل معركة يومية للبقاء وستكون القدس عاصمة للدولة الفسطينية وسندعوكم جميعا لرد الجميل للشعب المصري قريبا في القدس عندما نتحرر من الاحتلال".ُ وأوضح الامير اباظة أن السينما العربية مقصرة في حق القدسوفلسطين وهناك 10 مهرجانات تم دعوتها لإعلان فلسطين عاصمة 2017 وتبدأ فعاليات القدس في اليوم الثاني للمهرجان بعرض فيلم الطوق الابيض بجانب قراءة اوراق عمل من الدول العربية وندوة؛ وفي اليوم الثالث سيتم عرض فيلم للمخرج رشيد مشهراوي بجانب عدد من الافلام القصيرة والروائية والطويلة ثم سهرة فلسطينية بحضور وزير الثقافة الفلسطينية.