أكد الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى بالشرق الاوسط أنه يريد مصر دولة مدنية دينها الإسلام. وأضاف أن الثورة لم تنتهى بعد وانها مازالت مستمره الى ان ينال كل فلاح حقه، ويتم القضاء على الفساد الذى مازال مستشريا فى كل المصالح والهيئات على مرأى ومسمع من المجلس العسكرى. جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذى اقيم فى قريه نوسا البحر التابعه لمركز اجا أمس بحضور الدكتورة كريمه الحفناوى مؤسس حركة كفاية وعبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ومصطفى الجندى نائب رئيس حزب الوفد السابق ومرشح حزب الثورة مستمرة. واكد غنيم ان الثورة لم تاتى من ثمارها بعد وانه لا يجب ان نترك فصيل بعينه يقطف ثمار الثورة، فالبرلمان القادم يجب ان يشترك فيه كل الفصائل السياسية ويجب أن يمثل الشعب نواب بالفعل يعبرون عنهم، لان هذا البرلمان سيكون أهم برلمان فى التاريخ النيابى لمصر، حيث سيضع دستور يمشى عليه عشرات الاجيال القادمة. من جهة أخرى، أشارت الدكتورة "كريمة الحفناوى" الناشطة السياسية والعضوه بحزب الكرامة إلى أن حكومة دكتور كمال الجنزورى حاليا هى من باعت البلد سابقا وقامت بخصخصة الشركات وكانت هذه هى بداية بيع الشركات بمصر . وأضافت أن الثورة وقفت فى منتصف الطريق وقضينا على رأس النظام ومازال جسده يتحالف مع البلطجية والفلول ويستبيح الفساد والقتل ، كما أن المجلس العسكرى قادر على أن يؤمن البلد، لكن راض عن حالة عدم الاستقرار حتى يظل فى الحكم . وقالت الحفناوى " اننا طلبنا التغيير منذ 9 شهور ونزداد سوءً بسبب تكاسل الحكومة وتكاسل اداءها ".