قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون خلال تجربة إطلاق الصاروخ الباليستي من غواصة، إن بلاده "تمسك بيدها بشدة القارة الأمريكية ومنطقة العمليات في المحيط الهادئ". وقال زعيم كوريا الشمالية إن تكنولوجيا إطلاق الصواريخ وصلت إلى أعلى المستويات، مشيرًا إلى أن أجهزة الإطلاق، وقوة المحرك الذي يعمل بالوقود الصلب، ودقة الرؤوس الحربية فى تدمير الأهداف، بلغت المستوى العملياتي المطلوب. ووصف كيم جونج أون إطلاق بلاده الصاروخ الباليستي من غواصة يوم الأربعاء 24 أغسطس/آب، بأنه "نجاح عظيم"، مؤكدًا أن لبلاده القدرة التامة على القيام بهجمات نووية. واعتبر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، اليوم الخميس، أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته بلاده شكل "نجاحًا عظيمًا". ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن كيم جونغ أون القول إن بلاده انضمت "إلى طليعة القوى العسكرية التي تمتلك قدرات هجومية نووية"، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود للحصول على صواريخ باليستية برؤوس حربية نووية بغية "مواجهة حرب شاملة ونووية غير متوقعة مع الولاياتالمتحدة". وقالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية إن الإطلاق التجريبي أجري بموجب "نظام الزاوية القائمة" باستخدام الوقود الصلب للمحرك، زاعمة بأن الإطلاق الأخير يبرهن على "الثقة والدقة" في برنامج صواريخ البلاد. وعلى إثر إعلان بيونغ يانغ عملية إطلاق الصاروخ الباليستي، عقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، 24 أغسطس، اجتماعًا طارئًا لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية التجريبي للصاروخ الباليستي انطلاقًا من غواصة. ودان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ، وقال إن بيونغ يانغ تتجاهل دعوات المجتمع الدولي لتغيير موقفها، معبرًا عن قلقه البالغ في هذا الخصوص. جاء الاجتماع الطارئ بناءً على طلب من الولاياتالمتحدةواليابان، وجري بشكل مغلق في مقر الأممالمتحدة، وفقًا لمسئولين في الأممالمتحدة. وقد قامت كوريا الشمالية، الأربعاء، بتجربة لإطلاق صاروخ من غواصة باتجاه اليابان، في تطور وصفه خبراء الأسلحة بالخطوة الجديدة نحو تحقيق بيونغ يانغ طموحاتها بتسديد ضربة نووية. والمسافة التي عبرها الصاروخ، ورصدتها هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي، تتجاوز بشكل كبير أي تجارب سابقة لصواريخ مماثلة.