نجحت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية فى كشف غموض ذبح مجهول "سيدة مسنة" وإلقائها على الأرض بغرفة النوم غارقة بدمائها، وفر هاربًا. تبين من تحريات رجال المباحث أن وراء مرتكبى الواقعة "نقاش" قام بمغافلتها وذبحها لسرقة مصوغاتها الذهبية، إلا أنه فوجئ بصندوق الذهب فارغًا وبه مبلغ مالى 180 جنيهًا فقط. كان اللواء عادل التونسى، مدير الأمن، تلقى إخطارًا من العميد شريف عبدالحميد، مدير المباحث الجنائية، بوصول بلاغ لقسم أول المنتزه بالعثور على جثة المدعوة "ت. ب" داخل الشقة سكنها بالعقار خلف رقم 16 شارع خالد بن الوليد مسجاة على جانبها الأيمن بحجرة نومها ترتدى كامل ملابسها، وبمناظرتها تبين وجود آثار جرح بمؤخرة الرأس من أعلى. وتم وضع خطة بحث، بالتنسيق مع فرع الأمن العام، لكشف غموض الحادث وضبط الجناة، وتوصلت الجهود إلى تحديد مرتكب الواقعة المدعو "ا. ع" (39 عامًا، عامل). عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه واعترف بارتكابه الواقعة بقصد السرقة، حيث قرر بأنه علم بإقامة المجني عليها بمفردها أثناء قيامه بأعمال نقاشة بشقة كائنة أسفل الشقة سكن المجني عليها، وأضاف أنه تمكن من دخول الشقة عن طريق تسلق الشرفة واعتدى عليها بشاكوش عثر عليه داخل الشقة إلا أنها حاولت الصراخ فقام بذبحها بالسكين واستولى على صندوق المصوغات الذهبية إلا أنه فوجئ به فارغًا ومبلغ مالى 180 جنيهًا فقام المتهم بالاستيلاء على هاتفها المحمول والأموال وفر هاربًا، وبإرشاده تم ضبط المسروقات. وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.