توجه الناخبون في زامبيا، اليوم الخميس، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تشهدها البلاد وسط مشكلات اقتصادية وأعمال عنف منتشرة على نطاق واسع. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الرئيس الزامبي إدجار لونجو ورجل الأعمال هاكايندى هيتشيليما هما أبرز المرشحين في الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن أكثر من مليون ونصف المليون ناخب لهم حق التصويت في هذه الانتخابات. ويتعين أن يحصل أحد المرشحين في انتخابات الرئاسة على أكثر من 50 في المئة من أصوات الناخبين وإلا سيواجه جولة إعادة. يشار إلى أن هذه الانتخابات تعد الثانية التي تشهدها زامبيا خلال العامين الماضيين، حيث أجرت انتخابات رئاسية في يناير 2015 لاختيار رئيس يُسير الأعمال بعد وفاة الرئيس السابق مايكل ساتا قبل أن يكمل ولايته على أن يتم إجراء انتخابات أخرى في أغسطس 2016. وقد فاز إدجار لونجو بفارق ضيئل جدًا عن هاكايندى هيتشيليما في الانتخابات السابقة.. ويعود الرجلان للتنافس مرة أخرى بعد مرور حوالي سنة ونصف السنة ولكن وسط أجواء من الاحتقان السياسي والتأزم الاقتصادي بسبب تراجع أسعار النحاس في الأسواق العالمية وهو المادة الرئيسية التي يقوم عليها اقتصاد زامبيا.