أدان الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإرهاب والتطرف وكافة المحاولات الآثمة التي تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن والمواطنين، والعلماء المعتدلين المستنيرين الذين يحرصون على نشر قيم الإسلام الصحيحة بوسطيته واعتداله ونبذه للعنف والإرهاب والتطرف. ودعا السيسي إلى التصدي لمثل تلك المحاولات من خلال مزيد من الجهود الدؤوبة لتصويب الخطاب الديني، مؤكدا أن مصر ستظل قوية بشعبها وجيشها وعلمائها الأجلاء الذين يقدمون المثل والقدوة الحسنة وينشرون تعاليم الإسلام السمحة. جاء ذلك خلال اتصالاً هاتفياً أجراه الرئيس بفضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية سابقاً للاطمئنان عليه عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بأحد المساجد بمدينة السادس من أكتوبر. أعرب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية سابقاً عن عميق شكره وتقديره لحرص الرئيس على الاطمئنان عليه، مؤكداً أن هذه المحاولات الأثمة لم ولن ترهب علماء الدين المخلصين، أو تثنيهم عن أداء رسالتهم السامية، والدفاع عن صحيح الدين وتفنيد الأفكار المغلوطة والدخيلة على الدين وهو منها براء.