طالب مرتضى منصور، رئيس الزمالك، رجال الأعمال المنتمين للنادي بتحمل جزء من راتب المدير الفني الأجنبي المنتظر أن يتعاقد معه النادي خلفًا لمحمد حلمي الذي استقال أخيرًا. وطالب مرتضى رجال الأعمال تحمل فقط 20 ألف دولار شهريًا من عقد المدرب، ولكن الجميع يتهرب ويخرج فى الإعلام، أو أمام الناس يرشح مدربين ويتحدث ويطلب ويأمر، ولكن عند حاجة الزمالك يتحول لمشجع لنادٍ آخر. فى الوقت الذى يدرس فيه رئيس الزمالك سيرًا ذاتية عدة لمدربين أجانب لاختيار أحدهم لتدريب الفريق خلفًا لمحمد حلمى، بعد أن تلقى مرتضى كمًا كبيرًا من الأسماء عن طريق بعض الوكلاء، وإن كان يرى أن تكون المفاوضات مع أى مدرب عن طريق النادى بعيدًا من السماسرة، معربًا عن استيائه الشديد من رجال الأعمال المنتمين للزمالك وبعض المشاهير المحسوبين على الزمالك، ولا يقوم أحد منهم بعمل شىء للنادى غير الكلام فقط.