طالب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن بالبرلمان، بضرورة سحب الجنسية المصرية عن كل من ثبت تورطه فى أعمال تخابر مع الدول الأجنبية والمتهمين فيها، قائلا: "ميستحقهاش يروح ياخد جنسية إسرائيل أو أمريكا أو الدولة اللى شغال لحسابها ويطلع بره البلد". وشدد القصبى، خلال كلمته اليوم الخميس، باجتماع لجنة التضامن بمجلس النواب بعدد من المسنين لعرض مشاكلهم على البرلمان، علي ضرورة التدخل العاجل من قبل وزيرة التضامن، الدكتور غادة والى، فى قضايا المسنين، التى تتمثل فى ظروف دور الرعاية ونظام المعاشات والخدمة الصحية المقدمة لهم لانقاذهم، موضحا أن هذه الشريحة صاحبة فضل وجميل على جميع أطياف الشعب المصرى، ولابدّ من أن ندين لها بالولاء والطاعة، وحقهم علينا أن نوفر لهم حياة كريمة، عرفانا بدورهم الذى قدموه فى السنوات السابقة. وطالب عبد الهادى القصبى، من الشعب المصرى ان يلتف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلا،:"شال كفنه على يديه فى عهد جماعة الإخوان الإرهابية من أجل إنقاذ الشعب المصرى وما تم إنجازه فى عام ونصف يحتاج إلى 20 عاما لكى يتم تحقيق ولو جزء يسير منه وهذا يعنى ان القادة السياسية الحالية تضع نصب اعينها مصلحة البلد ولابد من الوقوف بجوارها ومساندتها" ولفت القصبى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبرع بنصف راتبه لصالح الدولة المصرية، وعلى الرغم من ذلك هناك عدد من الموظفين مازالوا يطلبون رشاوى من المواطنين لإنهاء إجراءاتهم . وتابع القصبى بأن الدولة المصرية لن ينصلح حالها بشخص واحد، ولهذا لابد من تكاتف جميع الجهود حتى يتم النهوض بالبلاد ومواجهة الأزمات التى تمر بها. وأضاف: "ليس مع كل أزمة نطالب برحيل مسئول ما، لأن هذا يجعلنا نبحث عن "شماعة" نعلق عليها فشلنا، ولكن لابد من التصدى للأزمات وإيجاد حل لها".