اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مؤتمر الحزب الديمقراطي، والذي أعلن فيه تأييده لهيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة الأمريكية. وفور انتهائه من كلمته، فاجئ أوباما تالحضور، بعناق حار مع "كلينتون"، على خشبة مركز وولز فارجو في فيلاديلفيا. وأكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن كل رئيس أمريكي كان له تنظيم إرهابي في منطقة الشرق الأوسط، حيث ظهر تنظيم طالبان في عهد بيل كلينتون، وتنظيم القاعدة مع جورج بوش، وتنظيم داعش مع أوباما. وأشاروا إلى أن عناق أوباما وهيلاري ودعمه الكبير لها، يؤكد أنها امتداد لمسيرته، خصوصًا وأنها عملت لفترة في منصب وزيرة الخارجية خلال حكمه. وتباينت ردود الأفعال حول الدعم الكبير الذي يقدمه أوباما لكلينتون، حيث اعتبر البعض أن كلينتون أفضل كثيرًا من دونالد ترامب الذي أعلن صراحةً عدائه للمسلمين والعرب، بينما أكد البعض الآخر أن كلاهما واحد، والفرق الوحيد أن "ترامب" أعلن عن نواياه بينما تسير "كلينتون" على نفس درب من سبقوها. وأعلن أوباما دعمه ل "كلينتون" خلال كلمته اليوم، حيث قال "أمريكا لم تعرف أبدا رجلا أو امرأة أكثر أهلية لرئاسة البلاد من مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون". كما دعمتها من قبل سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي، لتؤكد أن "هيلاري" هي الأجدر بمنصب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية.