طالب الدكتور مرسى أبو يوسف، نقيب العلميين بالإسكندرية، أعضاء مجلس النواب، المساهمة في إقرار قانون النقابة في الدورة البرلمانية القادمة، وتحقيق المطالب المتمثلة في جعل النقابة تابعة لوزارة البحث العلمي أسوة بباقي النقابات، واعتبار عضوية النقابة بمثابة تصريح لممارسة المهنة أسوة بالأطباء والمهندسين، والمساواة بين العلميين والأطباء والصيادلة في شئون المالية والإدارية في مختلف المواقع وذلك لحماية العلم بمصر. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى إقامته نقابة العلمين بالإسكندرية للمطالبة بحقوق العلمين والمساواة بينهم مع الأطباء الصيادلة وغيرهم . حضره لفيف من نواب الإسكندرية وعلى رأسهم كمال أحمد عضو مجلس النواب عن دائرة العطارين، النائب محمد عطا سليم، النائب صلاح عيسى. والدكتور السيد عبد الستار المليجي النقيب العام، محمد نور الدين نائب رئيس حزب حماة وطن بالإسكندرية، الدكتور محمد إسماعيل عبده عميد كلية العلوم بالإسكندرية، المهندس طارق السيد. استهل المؤتمر بموسيقى السلام الوطني، ثم قراءة القرآن الكريم، وكلمة من الدكتور النقيب العام، وأوضح الدكتور مرسي أبو يوسف، نقيب العلميين، خلال المؤتمر تعريف العلميين وعرض لأهمية العلميين بمختلف الأماكن مثل وزارة الصحة، وقطاع البترول، وقطاع الزراعة، وقطاع شركات الأدوية، وعرض التباين الواضح بين العلميين والأطباء والصيادلة في الشئون المالية، وغيرها. وأكد نقيب العلميين بالإسكندرية، أن أهم مطالبنا تنحصر فى المطالبة بإقرار قانون النقابة في الدورة البرلمانية القادمة، ووتحقيق المطالب المتمثلة في جعل النقابة تابعة لوزارة البحث العلمي أسوة بباقي النقابات، واعتبار عضوية النقابة بمثابة تصريح لممارسة المهنة أسوة بالأطباء والمهندسين، والمساواة بين العلميين والأطباء والصيادلة في شئون المالية والإدارية في مختلف المواقع.