سلوى خطاب فنانة اقترن اسمها بالأدوار الصعبة، قدمت فى رمضان الماضى شخصيتين متشابهتين كثيراً فهى سيدة فى حى شعبى ومع ذلك فهى تظهر فى الشخصيتين بأسلوب وأداء مختلف تماماً، هى خالة إيمى سير غانم فى «نيللى وشريهان»، والتى تظهر الفارق بين الشقيقتين، ووالدة زينة فى «أزمة نسب» والتى تعانى من حمل ابنتها من زواج غير معلن، لفتت الانتباه خلال أدائها الشخصيتين. كيف ترين ردود الفعل حول مسلسل «نيللى وشريهان»؟ - العمل كوميدى من الطراز الأول وأجمل ما فيه أنه يعتمد على المواقف الكوميدية أكثر من الإفيهات، دور خالة شريهان أعتبره من أهم الأدوار التى قدمتها فهو ليس دوراً مركباً لكنه دور «دمه خفيف وهذا يعجبنى كثيراً فى اختياراتى، الشخصية كوميدية جداً وتلقيت عنها ردود فعل قوية خاصة أنه لا توجد أعمال كوميدية كثيرة فى رمضان هذا العام، ولكن يظل البحث عن المواقف الكوميدية كثيراً هذا العام. وعن مسلسل «أزمة نسب»؟ - فى «أزمة نسب» شخصيتى كانت صعبة للغاية أولاً لأنها متشابهة مع السيدة الشعبية أيضاً وخفت أن أكرر نفسى، لكنها شخصية حادة تقدم رسالة وهى الخوف على ابنتها، السيدة تعيش فى منطقة شعبية وتتسبب الظروف التى مرت بها فى وضع ابنتها فى مشاكل عديدة، الشخصية هنا بها سقطات كثيرة فهى ليست لسيدة شعبية فقط لكنها لأم موجوعة على ابنتها وعلى واقعها الصعب، الدور تطلب تركيزاً درامياً وفنياً. وما الأصعب فى العملين؟ - الأصعب دائماً فى أى عمل هو الوصول للتفاصيل فى شخصيتى فى «أزمة نسب» مشغولة بالشعوذة والسحر، وأنا لم أكن أعلم أى شىء عن مكونات هذه الشخصيات ولم أواجهها خلال حياتى بشكل شخصى، فمعلومات عنها من خلال الأعمال الفنية، وكان لابد أن قدم شخصية متكاملة وذاكرت الشخصية 3 أشهر حتى أستطيع أن أظهر بالشكل الذى ظهرت به. مشاهد «الردح» التى ظهرت بها فى «نيللى وشريهان».. البعض وصفها ب«الأوڤر»؟ - على العكس الجمهور بيحبنى وأنا شعبية وحتى فى تقديمى مشاهد مسلسل «سجن النسا» كان أكثر ما يلفت الانتباه فى شخصيتى أننى أردح فى العمل، أنا ممثلة الدور كما أشعر به وكما يتطلب منى أن أقف أمام الجمهور ويشعر أننى واحدة من منطقته إذا كان دوراً شعبياً يجب أن أكون واحدة من منطقة شعبية، وإذا كنت أرستقراطية لا تنافسنى سيدة أرستقراطية فى الشياكة والاتيكيت لذلك أحب أن أعطى الدور حقه. لماذا لا تبحثين عن دور البطولة؟ - عندما أشارك فى عمل آخذ حقى فى الظهور به، ولى شعبيتى لدى الناس، منذ ظهورى فى مسلسل «هند والدكتور نعمان» وحتى الآن فأنا لا أجرى وراء أدوار ولا أهوى التواجد لمجرد التواجد، أنا أبحث عن الدور الذى يضيف لى أياً كان حتى إذا كان دور ضيفة شرف لكن مؤثر، لذلك كل دور أقدمه أتعامل معه وكأنه نقطة تحول فى حياتى الفنية، أعمالى فى رمضان قبل الماضى فى مسلسل «سجن النسا» و«السبع وصايا» وكل منهما كان يقتضى دراسة وتحضيراً كبيراً. أدوار الأم وضعتك فى سياق معين ألا ترين فى ذلك تكراراً لنفسك؟ - لا أقتنع بمصطلح تكرار الأدوار فأنا ممثلة العمل الجيد أقدمه أم، ابنة، جدة، إيه المشكلة فى ذلك، الدور الجيد يفرض نفسه علىّ وأعتبره بطولة بالنسبة لى. ما الأعمال التى لفتت انتباهك فى رمضان؟ - أعمالاً كثيرة جميلة لكن للأسف كل الوقت كان فى التصوير والآن بعد شهر رمضان سأتابعها وسأهتم كثيراً بمتابعة مسلسل «سقوط حر» لنيللى كريم فأنا أثق كثيراً فى اختياراتها، وأدوارها تعجبنى على المستوى الشخصى.