شهد البرلمان التركي، أمس الأربعاء، عزل عدد كبير من الموظفين الكبار، من مناصبهم، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، بينهم 3 مساعدين للسكرتير العام للبرلمان. ووفقا للمعلومات، التي نشرتها وسائل الإعلام التركية تم عزل مساعدي السكرتير العام للبرلمان، محمد بوزداج، وكمال قايا، ومصطفى تعميرجي، في إطار التحقيقات التي بدأت في البرلمان، بخصوص محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو الجاري. كما تم عزل رئيسة الخدمات القانونية في البرلمان يلدز بيزجينلي، ورئيس خدمات البحث أحمد يلديز، ومساعدي رئيس الميزانية إرجان تشليكار، ورمزي تشيفتهبينار، ونائب رئيس خدمات الدعم شمس الدين كيلينج، ونائب رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة حامد إشان، هذا وخضعت الأقسام الإدارية في البرلمان للعديد من التغييرات. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع ل"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.