الإرهاب الأسود يطال فرنسا من جديد لتحظى بنصيب الاسد من هذه الهجمات، فقد شهدت العديد من المذابح الدموية التى ادت الى اراقة العديد من دماء الابرياء على مدار عام 2015 ، و2016 حتى حادث مدينة نيس مساء أمس الخميس، الذى يعتبر من اشد العمليات الارهابية عندما اعتدى شخصا بشاحنته على حشد لمشاهدة عرض الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي "الثورة الفرنسي" والذى أسفر عن مقتل العشرات . نوفمبر ..المذابح الدموية فى باريس الجمعة السوداء التى تم اراقة فيها العديد من الدماء ففى 13 نوفمبر 2015 شهدت العاصمة باريس أسوأ سلسلة هجمات انتحارية شملت عمليات إطلاق نار وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن ، في الدائرة العاشرة والحادية عشرة بمسرح باتاكلان وشارع بيشا وشارع أليبار وشارع دي شارون، حيث كان هناك ثلاثة تفجيرات انتحارية في محيط ملعب فرنسا في ضاحية باريس الشمالية وتحديداً في سان دوني.[6] بالإضافة لتفجير انتحاري آخر وسلسلة من عمليات القتل الجماعي بالرصاص في أربعة مواقع. واسفر هذا الحادث عن مقتل 130 شخصا واصابة 300اخرين . اغسطس .. هجوم قطار تاليس تعرض قطار تاليس أمستردام-باريس فى اغسطس 2015 الذى يحمل على متنة 554 راكبا لهجوم من قبل مغربي قام باطلاق النار على الركاب مما اسفر هذا الحادث عن مقتل واصابة العشرات . يونيو ..هجوم على مصنع فى ليون ذبح مدير مصنع للغاز الطبيعى بالقرب من مدينة ليون الفرنسية فى يونيو 2015 على يد شخص من اصول جزائرية وقام الشخص الذى يرفع راية لداعش بقطع رأسة وعلقة فوق سياج ، ثم قام بتفجير العديد من اسطوانات البوتجاز. ابريل .. الحلقة المفقودة وراء هجمات الكنائس خطط احد الاشخاص لهجوم على كنائس فى احدى ضواحى باريس فقد قام بالاتصال بالاسعاف زاعما انه اصيب برصاصة فى قدمه اثناء مقاومة اشخاص قاموا باقتحام منزلة بهدف السرقة ، لكن التحققيات اوضحت فيما بعد انه هو من خطط للاعتداء على الكناس وتم العثور عن مخططات مفصلة فى منزلة تبين هذا ووثائق تشير لتنظيمى داعش والقاعدة . يناير.. الهجوم الدامى على المتجر اليهودى في باريس شن احد الاشخاص هجوما على متجر الأطعمة اليهودية شرق العاصمة الفرنسية باريس، واحتجز عدد من الرهائن بالمتجر ، مما راح ضحيتها 4 رهائن يهود . يناير ..هجمات على الصحيفة الساخرة شارلى إيبدو وقع هجوم "شارلى ايبدو" بإقتحام ملثمين إثنين مسلحين مقر الصحيفة الساخرة شارلي إبدو في باريس وبدأوا باطلاق النار ، مما اسفر عن مقتل 12 شخصاً من ضمنهم معظم هيئة تحرير شارلي إيبدو مع مصرع 4 من أكبر رساميها، وهم شارب وكابو وتينيوس ولينسكي، الأكثر شهرة في فرنسا، إضافة إلى الخبير الاقتصادي برنار ماريس، الذي يعمل ايضا في إذاعة فرنسا الدولية . وتلى هذا الهجوم الدامى مسيرات الاولى من نوعها فى تاريخ البلاد، حيث ضمت حوالى 2 مليون شخصا فى باريس وشارك فيها حوالى 50 من قادة العالم .