حذرت منظمات الأممالمتحدة العاملة في سوريا من خطر تدهور الأوضاع الإنسانية في كل من مضايا والفوعة والزبداني وكفريا، مشددة على ضرورة إجلاء الحالات الطبية فورا من البلدايات الأربعة التي يحاصر فيها ما يزيد عن 62 ألف شخص. وناشدت، في بيان وزعه مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أوتشا" بالقاهرة اليوم أطراف "اتفاق البلدايات الأربعة" السماح الفوري وغير المشروط للجهات الانسانية بالوصول إلى هذه البلدايات. ونقل البيان عن يعقوب الحلو الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في سوريا إنه "تعهدت الأطراف الموقعة على الاتفاق ضمان تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين في البلدايات الأربعة إلا أننا لم نستطع إدخال أي مساعدات منذ أبريل". ونوه إلى الصور المروعة لأطفال مضايا الذين تضروا جوعا في وقت سابق من هذه السنة ومات العديد منهم حتى بعد إيصال المساعدات، داعيا جميع الأطراف المعينة إلى ضمان عدم تكرار هذه التجربة بتمكين المنظمات من الوصول فورا وبلا شروط إلى البلدايات الأربعة ."