أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن سياسات المجلس العسكرى والتي لا ترضى التيارات السياسية بمصر، أدت لتفاقم الأوضاع الأمنية بمصر مع تجدد الاشتباكات بين الشرطة والشعب، ووفقا لما يقال فإن الثورة المصرية تبتعد حينا بعد آخر من تحقيق مطالبها المنشودة. ونقل الموقع الرسمي للصحيفة عن بعض المتظاهرين أن "العنف يولد العنف، ولن نترك الميدان رغم الإجهاد الذي أصابنا ورغم تعرضنا من قبل الشرطة التي قامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع علينا، سوف نظل الليلة برغم إصابة المئات من زملائنا المحتجين".