أرسل أب يستغيث بالرئيس السيسى بعد وفاة ولده الذى عمل كغواص فى Yحدى شركات الغوض بمرسى علم بالبحر الأحمر، وقد لقى حتفه إثر مشاركته فى رحلة غوص برفقة سائحين أجانب، إلا أن الشركة لم تبلغ عن الحادث الإ فى اليوم التالى للوفاة حيث قامت بعمل محضر يفيد بغرق الفقيد وعدم عثورها على جثته وأقفل المحضر المفبرك بعلم صاحب الشركة الذى لم يراعى إجراءات الأمن والسلامة 2 أغسطس 2011. واستمراراً لتواصل الوفد مع القراء عبر خدمة "واتس آب الوفد" استنجد حمدي اسماعيل مرزوق بالسيسى من الظلم الواقع عليه وعلى أسرته ومايتكبدوه من حزن وأسى طوال خمس سنوات على إثر غرق ابنه وعدم تمكنهم من دفن جثمانه لعدم العثور الشركة عليه رغم أنها المسئول الأول عن وقوع الحادث لعدم مراعاتها لشروط الأمن والسلامة بالإضافة للمحضر المفبرك الذى احتوى على سيناريو وهمى لوقعة الغرق وهذا ماأكده تقرير الاتحاد المصرى للغوص فى تقريرها حول الموضوع، حيث طالب الأب المكلوم باتمام إجراءات استخراج شهادة وفاة ولده والتى لاتزال مرهونة بقرار المحكمة فى القضية المرفوعة من الوالد منذ خمس سنوات وكما طالب برد كافة حقوقه ابنه من الشركة المسئولة.