بعد انقضاء الحادث الأخطر في تاريخ الولاياتالمتحدة الأميركية، وقف واعِظ الكنيسة على مِنبره ليلة يوم الأحد الماضي في شمال كاليفورنيا، ووَجَّه خطبة حماسية في مديح المجزرة التي حدثت في الملهى الليلي للمثليين في فلوريدا. قام القِس روجر جيمينيز من كنيسة فيريتي بابتست في مقاطعة ساكرامينتو بفلوريدا، بإخبار الجمهور المُحْتَشِد أمامه بأن المسيحيين "لا يجب أن يقوموا بالحِداد على مقتل ال 50 شخصاً من قوم لوط"، وفقاً لما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. وفي حديثه عن الحصيلة الأولى من القتلى في أورلاندو، الذين بلغ عددهم 49 ضحية، بالإضافة إلى مُنَفِّذ الهجوم، قال جيمينيز: "يقول لي الناس أشياء مثل: ألست حزيناً على مَوْت 50 شخصاً من اللوطيين؟ ها هي مشكلتي مع هذا السؤال. فهو بالنسبة إلي كمن يسألني: هل أنت حزين لقتل 50 شخصاً ممن يشهتون الأطفال جنسياً؟ حسناً، لا، بل أظن أن ما حدث هو أمر عظيم. وأعتقد أنه يساعد المجتمع. في الواقع، أعتقد أن أورلاندو، فلوريدا، أصبحت أكثر أماناً الليلة".