نفى الدكتور اسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، ما نشرته بعض وسائل الاعلام حول قيامه باجراء مراجعات فقهية لعدد من السجناء الاسلاميين تمهيدا للافراج عنهم. وقال الازهرى، في تصريح خاص ل"الوفد"، طالعتني إحدى الصحف بعنوان على صدر صفحاتها الأولى يحمل من الإثارة أكثر ما يحمل من الحقيقة تحت عنوان "مستشار السيسي يقود مراجعات فقهية مع السجناء الإسلاميين.. الأزهري يفند أراء الإخوان وداعش لسجناء العقرب"، وكتب المحرر يقول إن "أولى هذه المراجعات كانت الأسبوع الماضي بحضور مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية الدكتور أسامة الأزهري". وأضاف الازهرى، أؤكد على تقديري واحترامي لجميع وسائل الإعلام لما لها من دور فى بناء المجتمعات والأوطان إلا أن ما نشرته الصحيفة في هذا الصدد غير صحيح بالمرة ويفتقد التثبت وتحري الصواب، لاسيما أن عددًا غير قليل من وسائل الإعلام تعقب المنشور حتى كاد يعتمده حقيقة وواقعا. وأكد الازهرى، أن الحقيقة هي أن محاضراتي داخل السجون دورية ومتكررة وليست الأولى كما ألمحت الصحيفة، وهي تأتي فى إطار التعاون الدائم بين وزارة الداخلية والمؤسسات الدينية من أجل حث السجناء على الانضباط والإصلاح والتهذيب وإسداء النصح سواء داخل السجن أو خارجه عندما يخرجون للمشاركة فى بناء وطننا الغالي بإيجابية تجاه المجتمع، وهو تقليد معمول به فى كل بلاد العالم وليست مصر فقط. واوضح مستشار الرئيس للشئون الدينية، أن اللقاء المشار إليه وغيره من اللقاءات السابقة التى نشرته وسائل الإعلام فى حينه جاء بمناسبة دخول شهر رمضان المعظم لإعادة تأهيل النفس وجدانيا ومعرفيا وأخلاقيا وهو الأمر الذى التبس على الصحيفة وغيرها من وسائل الإعلام بإطلاق عدة تصريحات غير دقيقة حول مراجعات فكرية تجري داخل السجون، لاسيما وأن هناك مؤسسات وهيئات أخرى دعتني لإلقاء عدة محاضرات تثقيفية حول الاستعداد للشهر الكريم.