قال اللواء أبو بكر الجندى أن الزيادة السكانيه فى هذا الوقت ليست نعمة كما يروج البعض إنما هى نقمة ومحنة وكارثة ويمكن بعد ان يرتفع معدل النمو وتنتقل البلاد الى مرحلة افضل وقتها نقول انها نعمة و نطالب السكان بزيادة المواليد. واضاف خلال اجتماع لجنة الدفاع و الامن القومى بمجلس النواب أمس الثلاثاء إن سياسة السكان فى مصر ليست ثابتة، ولا توجد موارد كافية للإنفاق على هذا العدد السكانى الضخم، مشيرا الى ان الأمية فى مصر وصلت إلى 27.5 % من السكان. وأكد أن أبعاد المشكلة السكانية ثلاث وهى ، نمو سكانى سريع حيث أننا زدنا مليون فى ستة أشهر وتمثل الزيادة 2.4 % ، وتدنى خصائص السكان ، وعدم توازن فى الإنتشار حيث يقيم المصريين على مساحة ضيقة. وقال الجندى أن مواليد مصر فى 2010 كان بحجم مواليد فرنسا وإسبانيا وبريطانيا، وفى 2012 مواليد مصرأصبحوا يعادلون مواليد ايطالياوفرنسا وأسبانيا وبريطانيا وفى 2016 اصبح حجم مواليد مصر بحجم مواليد ايطالياوفرنسا وأسبانيا وبريطانيا والسويد مجتمعين. وطالب الجندى اعضاء لجنة الدفاع باقتراح تشريعات لمنح حوافز ايجابية للفئات المستهدفة لتحسين الخصائص السكانية و أضاف : " نحن لن نطالب بتعقيم الرجال كما فعلت دول اجنبية و لكن نطالب بحوافز تدفع الناس لتخفيض عدد المواليد. وأشار إلى ضرورة دعم النواب لاستراتيجية السكان و لابد من من اعادة وزارة السكان مرة اخرى مشيرا الى أن نائب وزير الصحة للسكان لديها مليم موازنة. وتابع الجندى: "لدينا "فيروس" فى مصر اسمه النمو السكانى و اللى بيخلفوا كتير مش هينفع معهم التوعية بالتليفزيون انام بالاتصال المباشر عن طريق الجمعيات الاهلية و الرائدات الريفيات . و قال النائب كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس النواب، إن هناك تشابه بين قضيتى الزيادة السكانية والإرهاب، لانهما يؤثران بالسلب على التنمية. وآضاف أن الإرهاب يستهدف قوى الدولة الشاملة، كذلك الزيادة السكانية تؤثر على الامن القومى لمصر، ويتولد منها العشوائيات والبطالة وزيادة نسبة الفقر.