تحول معهد الزنكلون الدينى الأزهرى إلى خرابة ومرتع للحيوانات ومقالب للقمامة بعد أن صدر له قرار ازالة منذ عشر سنوات وبعدها أصبحت الأوراق حبيسة الأدراج وفى طى النسيان وكان هذا المعهد منارة فى البلدة تخرج منه العديد من النابغين والعلماء حيث تم انشاؤه فى منتصف سبعينيات القرن الماضى وافتتحه آنذاك شيخ الأزهر عبدالحليم محمود وقد كان مكانا للعلم والتعليم وارتاده الكثيرون من أبناء البلدة والقرى المجاورة وبعد فترات طويلة تصدعت مبانيه وأزيل المبنى وتحول الطلاب الى أماكن مختلفة للتعلم بها ولأن هذا المعهد كان يضم تلاميذ للمرحلة الابتدائية والاعدادية ومنذ قرار الازالة والأهالى فى استغاثات مستمرة يناشدون الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لسرعة ادراج المعهد فى خطة لم شمل التلاميذ ولكن دون جدوى وساد المفهوم بأن المعهد الذى يتم ازالته لا يبنى مرة أخرى وقد ردد الأهالى أنقذوا معهدنا فمن الضرورة أحياء ما تلف وهذا المعهد كان منارة التعليم لاولادنا وبناتنا ويعمل على توفير الوقت والجهد وحيث تم تشريد تلاميذه الى مكان آخر وفترات مسائية ومن ناحيته أكد النائب الوفدى هانى أباظة نائب دائرة المركز أنه سيتبنى قضية سرعة اعادة انشاء المعهد الدينى وسيطرق باب المسئولين وعلى رأسهم فضيلة شيخ الأزهر حيث أكد ذلك فى زيارته لأهالى قرية الزنكلون وتعهد بحل مشكلات البلدة والعمل على تذليل الصعاب والعقبات وأهمها انشاء معهد دينى يليق بالبلدة.