أعلنت قناة السويس للحاويات (SCCT) عن استقبالها أربعة أوناش رصيف، وفق أحدث المعايير الدولية في مجال تداول الحاويات، ما يرفع عدد الأوناش العاملة بالمحطة إلى 23 ونشًا، والمنتظر دخولهم التشغيل منتصف شهر يونيو الجاري. وتتسم الأوناش الأربعة الجديدة بقدرتها على التعامل مع حمولة تصل إلى 105 أطنان وبارتفاع يصل إلى 52.5 متر عن الرصيف وأقصى مدى 72 مترًا مما يمكنها من التعامل مع أحدث أجيال السفن العملاقة لنقل الحاويات، دعما لقدرتها كأحد أكبر محطات تداول الحاويات بالبحر الأبيض المتوسط. أعرب يان بوزا، مدير عام المحطة، عن تفاؤله تجاه خطط التطور الاقتصادي بمصر، وأكد أنها قادرة على أن تكون في مقدمة الدول المؤهلة للتنافس في مجال تداول الحاويات والخدمات فى ميناء شرق بورسعيد كأحد أسرع الموانئ نموًا في العالم، وأحد المحاور الاستراتيجية لتداول الحاويات. وأشار إلى أن شركة قناة السويس للحاويات وإيه بي إم ترمينلز المساهم الرئيسي والمشغل لها هي المحطة الوحيدة داخل ج.م.ع القادرة على استقبال السفن العملاقة والتى تصل حمولتها 18,000 وحدة مكافئة وأعلى بالإضافة إلى ساحة تخزين تصل 5.4 مليون وحدة مكافئة. وأكد بوزا أن الشركة والحكومة المصرية ومن أجل مستقبل واعد تعملان سويا كشركاء لتحقيق تلك الخطوة فكان حفر القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد من جانب الحكومة المصرية وتنفيذا لالتزاماتها والذى ساهمت الشركة فيها بحصة بلغت 15 مليون دولار خير دليل على قوة تلك الشراكة بين الطرفين. وأضاف أن الشركة تحرص باستمرار على التطوير والاستثمار الدائم والنهوض بالموارد البشرية، مواكبةً للتطور السريع الذي يشهده مجال تداول الحاويات دوليًا وتقديمًا لأفضل مستوى من الخدمة لعملائنا، خاصة وأنه بفضل ثقتهم في أداء المحطة، استطاعت قناة السويس للحاويات أن تصل إلى هذه المكانة المتقدمة ضمن مجتمع النقل البحري الدولي تحت شعارها "نساعد في رسم مستقبل مصر كل يوم".