نجح وفد النواب المرافق للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، لحضور الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، في إلغاء مشروع التوصيات الذي كان معدا للتصويت عليه والمقدم من رئيس اللجنة السياسية والذي كان يتضمن فقرات سلبية تشير إلى انتقادات للشئون الداخلية لمصر، والمبنية على معلومات مغلوطة بعدد من الدول العربية من بينها مصر والتى اعتبرها الوفد المصرى تدخلًا فى الشئون الداخلية من الدول الأعضاء. والوفد المرافق لرئيس مجلس النواب هم مدحت الشريف و أحمد سعيد وعماد جاد و ماريان عازر وهانى أباظه ومحمد شعبان وعلاء والى وأشرف رشاد ، وبالتنسيق مع السفير إيهاب عبد الأحد جمال الدين سفير مصر فى المغرب والسفير إيهاب فهمى المستشار السياسى لأمين عام الاتحاد من أجل المتوسط. وكان الدكتور علي عبد العال قد قام بالتنسيق مع عدد من رؤساء البرلمانات العربية بهذا الشأن قبل المؤتمر بعدة أيام. كما تمكن نواب الوفد المصرى من تشكيل لوبى عربى من خلال طلب اجتماع تشاورى عربى في بداية الجلسة بشأن مشروع التوصيات تم فيها توحيد الرؤى بقيادة مصر بين النواب اعضاء اللجنة السياسية من المجموعة العربية والدخول للجنة متمسكين علي عدم مناقشة مشروع التوصيات بالكامل. وبعد مناقشات ومداولات عديدة استمرت لمدة 3 ساعات بالجلسة انتهى القرار إلي ما تبنته مصر من البداية بالغاء مشروع التوصيات بالكامل وهو ما اعتبره جميع الأعضاء الحاضرون للجلسة انتصارًا للمجموعة العربية برئاسة مصر. تجدر الإشارة إلى أن غالبية أعضاء البرلمان الأوروبى أيدوا الموقف المصرى العربى . وقد أشادت الوفود العربية بعودة ريادة مصر في المحافل الإقليمية والدولية.