حصوة ملح

هي خذلتنا وهو المستفيد الأكبر

العيد بطعم الحزن ليه.. العيد بطعم اليتم ليه.. العيد بطعم التشاؤم.. يا ثورة طهري العيد احضنيه لملمي فرحته.. العيد فرحة ولحمة للغلابة من طمع الكبار وأفعال الصغار.
إذا كانت النخبة «قضاة ومحامون ومثقفون» بهذا التعصب والتطرف والعناد الفئوي.
. فلماذا نلوم المواطن البسيط عندما يخرج متظاهراً في الشارع للتعبير عن مطالبه «الفئوية» كسائقي النقل العام وغيرهم.. النخبة خذلتنا مرتين، الأولي عقب الثورة عندما انضموا لحزب الكنبة واكتفوا بمتابعة الثورة علي الفضائيات، والثانية الآن وهي تحول مصر إلي ساحة انتخابات في عبدالخالق ثروت وتبحث عن مصالحها الفئوية.
سألني: هل تعتقد أن الرئيس المخلوع هو المستفيد الأكبر من احتدام أزمة القضاة والمحامين؟.. قلت: طبعاً وآكل شارب نايم أربعة وعشرين قيراط، وكل زملائه وأصدقائه إما هربوا أو ماتوا أو اتحرقوا.
لا أعرف لماذا لم أعد متفائلاً من المحاكمات التي تجري بشأن قتلة الشهداء واللصوص الذين سرقوا البلد، أشعر بأن الحكم سيكون إلزام كل مواطن من المواطنين بمصاريف الدعوي وسداد ما سرقه هؤلاء اللصوص.
رغم أن الغباء والغرور والغطرسة كانت هي الصفة الأصيلة في الحكام الطغاة العرب، فمازلت أعتقد أن المشكلة لم تكن في الحكام وإنما في حرف الغين.
أقسم بالله العظيم أنني لم أكن يوماً عضواً بلجنة السياسات، ولم التق يوماً بجمال مبارك.. ربما يكون هذا هو القسم الجديد الذي يتدرب عليه من الآن الفلول والمتحولون والمرشحون للعزل السياسي قبل صدور قانون إفساد الحياة السياسية.
بعد الغياب الملحوظ للوعي في انتخابات نقابة الصحفيين الأخيرة وخروج النتائج علي هذا النحو المحبط، أعلن أمامكم تأييدي للفكرة التي أطلقها عدد من الزملاء بإنشاء صفحة علي الفيس بوك «معلش إحنا أسفين يا نقابة».
ولأول مرة يعرف كثير من الناس أن قطر ستشهد أول انتخابات لمجلس الشوري في النصف الثاني من عام 2013.. يا تري هل فضائية الجزيرة كانت تعرف.. صحيح اطعم الفم تستحي الجزيرة.
الفنكوشي بدلاً من الغنوشي.. الاسم الجديد الذي أتوقع أن يطلقه السلفيون علي زعيم حركة النهضة التونسية بعد تصريحاته التي قال فيها: «حرية الناس مقدسة، والدول التي فرضت الحجاب بالقانون فشلت ومواطنوها يخلعون الحجاب في الطائرات».
اعطني الخضيري رئيساً للبرلمان اضمن لكم مجلساً شريفاً قوياً قادراً علي إزالة كافة القوانين السيئة السمعة وتطهير القضاء.
لميس الحديدي رغم أنها تستحق لقب «أم الفلول» عن جدارة.. إلا أنها تستحق لقب فاتنة الحوار الصحفي وجريئة الفضائيات بجسارة.
وأخيراً يقولون إن التغييرات الصحفية بعد العيد.. فياتري من سيكون الضحية؟