قال الدكتور أحمد أبو دومة المتحدث باسم نقابة الصيادلة، إن قرار زيادة أسعار الدواء أحدث ارتباكا فى الأسواق، وأن هذه الحالة ستنتهى خلال 48ساعة، مشيرًا إلى القرار كان مفاجئا ولذلك لم تستطع شركات الأدوية تعديل أسعار الدواء. وأوضح أبو دومة أن ما قيل عن تعطيش السوق ليس دقيقًا وأن محاولات بعض الموزعين والصيادلة تخزين الأدوية باءت بالفشل لأن السعر الجديد دخل حيز التنفيذ فى نفس اليوم. وقال أبو دومة أن أغلب الشركات استعانت بخبراء وعدلت سيستم الكمبيوتر وبدأت بالفعل فى طباعة الأسعار الجديدة على العبوات . وأكد أبو دومة أن نحو 68 ألف صيدلية على مستوى الجمهورية ستستفيد من هذا القرار، والتى لم يزد هامش الربح لديها منذ عام 1983رغم ارتفاع أسعار العمالة والكهرباء والإيجارات، وأن هامش الربح الجديد حسب القانون رقم 499 لسنة 2012 سيكون 25%للمنتج المصرى و18%للدواء المستورد. وأضاف أن شركات تصنيع الأدوية كانت تتكبد خسائر فادحة وخاصة شركات قطاع الأعمال التابعة للدولة التى وصلت خسائرها سنويا نحو 180 ألف جنيه ، وأن القرار صدر ليعوض الشركات المصنعة الخسائر الناتجة عن زيادة أسعار الدولار. وأوضح أبو دومة أن الأدوية المختفية من الأسواق والتى كادت تتحول إلى ذكريات ستعود للصيدليات خلال فترة لن تزيد عن شهر.