لقي 741 عراقيًا مصرعهم وأصيب 1374 آخرين نتيجة أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح في العراق خلال شهر أبريل الماضي.. منخفضة عن حصيلة الضحايا في شهر مارس الماضي التي بلغت 1119 قتيلاً 1561 جريحاً. وذكر بيان لبعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الأحد، أن عدد القتلى المدنيين بلغ 410 أشخاص (بينهم 11 قتيلاً من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء)، وبلغ عدد الجرحى المدنيين 973 شخصاً (بينهم 20 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء). وأشار إلى أن القتلي من العسكريين بلغ 331 شخصا من منتسبي قوات الأمن العراقية (بينهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار) وجرح 401 آخرين. وكانت محافظة بغداد هي الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 874 شخصًا (232 قتيلاً و642 جريحًا)، وتلتها نينوى حيث سقط فيها 72 قتيلاً و30 جريحًا، وبلغ عدد الضحايا في محافظة صلاح الدين 32 قتيلاً و 24 جريحاً، فيما سقط في ديالي 17 قتيلاً و15 جريحًا، وفي كركوك سقط 16 قتيلاً و10 جرحى، وفي البصرة 8 قتلى و16 جريحاً. ووفقا لمعلومات حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار بلغت الخسائر البشرية الكلية في الأنبار 252 مدنياً ( 27 قتيلا وإصابة 225 آخرين).. ولفتت يونامي إلى أن حصيلة الضحايا في محافظة الانبار قد لا تعكس الارقام الحقيقية للضحايا في هذه المناطق بشكل دقيق بسبب تزايد تفجر الوضع على الأرض وانقطاع الخدمات، وتمكنت البعثة في بعض الحالات من التحقق من صحة بعض الحوادث بشكلٍ جزئي فقط. وأعرب رئيس بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف التي لا تتوقف.. وقال"إن ما يؤلمنا هو إستمرار إراقة الدماء وإزهاق الأرواح، لاسيما في صفوف المدنيين الذين يدفعون الثمن غالياً بسبب التفجيرات والصدامات المسلحة". وأضاف: أن الإرهابيين استخدموا الهجمات الانتحارية لاستهداف المطاعم وأماكن العبادة وحشود الزائرين للمراقد والأسواق في حملة شريرة لا هوادة فيها لإيقاع أكبر قدر من الضحايا وإلحاق معاناة لا توصف بالسكان .