أكد الإعلامى أحمد المسلمانى على ضرورة الخروج من حالة الثورة التى نعيش فيها حاليا إلى حالة إقامة جمهورية مصرية ثانية وبناء دولة جديدة مع عمل جدول أعمال يترتب عليه بحث جميع القضايا الخاصة بالشعب المصرى. جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيرى الذى عقد الليلة الماضية بدار أوبرا دمنهور تحت عنوان (ثورة 25 يناير والقضايا السياسية) بحضور قيادات قصور الثقافة بالبحيرة، وألقى فيها المسلمانى محاضرة ناقش بها بعض القضايا التى تمر بها مصر بعد أحداث ثورة 25 يناير. وقال "إن عصر مبارك كان من العصور التى تدهورت فيها مكانة الشخصية المصرية لدى المصريين والعالم أجمع، وتم تخريب التعليم عمدا، علما بأن التعليم هو من يبنى الأوطان، ولم يعد التعليم فى مصر طريقة لبناء أى وطن". وأضاف "أن النظام السابق تعمد إفشال البحث العلمى لإفشال التعليم برغم أن الدول الأوروبية اهتمامها بالبحث العملى هو فى المقام الأول"، موضحا أنه لابد أن نشعر بفخر الإنجاز الذى حدث وهو ثورة 25 يناير التى أسقطت النظام السابق، وعدم التقليل من شأن الثورة والانصياع إلى الأصوات الجاحدة التى تتحدث ضد الثورة.