أكد اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، على ضرورة تطوير وتحديث آليات العمل المروري لحل المشكلة المرورية وتحقيق السلامة للمواطنين، والتعرف على أحدث الأساليب العلمية والتقنيات الحديثة للتحكم ومراقبة الحركة المرورية بعد أن وصل عدد قتلى حوادث الطرق طبقًا لاحصاءات منظمة الصحة العالمية "who"، ما يزيد على مليون و300 ألف قتيل، وإصابة 6 ملايين على مستوى العالم خلال عام 2015. جاء ذلك خلال المؤتمر العام الذي نظمته الإدارة العامة للمرور لمديري إدارات المرور تحت شعار "الوعي المروري والتقنيات الحديثة في مواجهة حوادث الطرق". حضر المؤتمر جميع مديري إدارات المرور على مسستوى الجمهورية، واللواء محمد خالد يوسف، مساعد الوزير للشرطة المتخصصة، واللواء مجدي عز الدين، مدير الإدارة العامة للمرور، الذي أشار إلى أهداف المؤتمر التي تنادي بتفعيل دور الجهات المعنية للحد من المشاكل المرورية، وحث المجتمع المدني على المشاركة في التعامل مع مشكلة المرور، باعتباره عنصرًا فعالًا في الحل وتفعيل دور المجلس القومي في السلامة على الطرق. وأشار مدير الإدارة العامة للمرور إلى أن أهداف المؤتمر هي تفعيل المبادرة القومية،"أبدأ بنفسي" لزيادة الوعي المروري. كما ناقش المؤتمر، الذي يستمر لمدة 3 أيام، محاور عدة منها محور الوعي المروري ودور التعليم في رفع مستويات الوعي، ودور الإعلام في مواجهة حوادث الطرق والمشاركة المجتمعية ودورها في رفع مستوى الوعي لشرائح المجتمع، والتجربة المحلية بمختلف إدارات المرور والإجراءات التي تم اتخاذها وتنفيذها لمواجهة الحوادث ومركز تعليم قيادة السيارات النموذجية ودورات تدريب وتأهيل قائدي المركبات. كما أشار اللواء محمد خالد يوسف، مساعد الوزير للشرطة المتخصصة، إلى دور التنقيات الحديثة في مواجهة حوادث الطرق ودور أنظمة النقل الذكية لتحقيق الأمان على الطرق، وأنظمة المركبات الحديثة للحد من حوادث الطرق وتقليل آثارها بعد ارتفاع عدد ضحايا الطرق، وتحقيق وتحليل تلك الحوادث والفحص الفني لآليات المركبات. يستمر المؤتمر لمدة 3 أيام، يناقش فيه القضاء على الكثافات المرورية وخلق المحاور الرئيسية لتخفيف الحركة المرورية، ودور الأجهزة في التعامل مع تلك الكثافات المرورية المزمنة في مصر.