نددت المعارضة الكمالية، نسبة إلى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة العلمانية، إلى التنديد بتصريحات رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان الذي دعى إلى أن يكون دستور تركيا المقبل "دينيًا" وأن "العلمانية" يجب أن لا تكون جزءًا منه. وكتب زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أورغلو في تغريدة على "تويتر"، مخاطبا القيادي في العدالة والتنمية، إن "الفوضى التي تسود الشرق الأوسط هي ثمرة عقليات تقوم، على غراركم، بتسخير الدين أداة سياسية". وأضاف أورغلو، أن "العلمانية موجودة من أجل أن يتمكن كل فرد من أن يمارس ديانته بحرية". وقال كهرمان، خلال مؤتمر صحفي في اسطنبول "بصفتنا بلدًا مسلمًا، لماذا علينا أن نكون في وضع نتراجع فيه عن الدين؟ نحن بلد مسلم وبالتالي يجب أن نضع دستورًا دينيًا". وأوضح "قبل أي شيء آخر، يجب أن لا ترد العلمانية في الدستور الجديد".